الاثنين، 24 مايو 2010

دورة الالف حافظة


لقد حان الان الرجوع الى الله و اللجوء الى الله و التفقه فى الدين حيث ان الاسلام يحارب الان بشراسه فهذه دعوه الى تعلم الدين كما ينبغى للأخوات المسلمات حتى ينتجوا جيل يحمل هم الدعوه الى و يحمل راية الاسلام و يكون مثالا يحتذى به فى الالتزام بدين الله عز وجل فقد سمعت عن هذه الدار الأكثر من رائعة لتحفيظ القرأن و العلوم الشرعية وادعو الاخوات للاشتراك فى هذه الدار و يكون هذا ما تقدمينه لدين الله

إلى شامخات الهمم ، وطالبات القمم ..
إلى مَن سمت همتها إلى معانقة السحاب .. وجعلت من المعالي موطناً لها ..
إلى مَن بغت حمل أعظم كتاب .. وحفظ أشرف الكلام .. وتبليغ أسمى الأقوال ..
إلى مَن أرادت أن تحجز مقعدها في أعلى الجنان .. بجانب السفرة الكرام البررة ..
إليكِ أيتها الزهرة الطيبة النقية الفواحة بذكر الرحمن وترتيل آيات المنان ..
جئناكِ نزف البشرى ببدء التسجيل في

align="center">

[ أولاً ] التعريف بالدورة :
انطلاقاً من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقال لقارئ القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " .. ولأن حفظ القرآن هدف يسعى إليه الجميع لصلاح القلوب وأمور الدنيا والآخرة .. فكانت هذه الدورة بذرة خير ويد مساعدة وشحذ للهمم للوصول الى الهدف المنشود .. بحفظ القرآن خلال شهرين .. للنساء والفتيات .. بنظام محكم دقيق .. فتتخرج الطالبة من الدورة وقد حملت القرآن في صدرها بتمكّن وإتقان بإذن الله تعالى .

[ ثانيـاً ] طريقة الحفظ المتبعة :
1- سيسبق الدورة .. دورة علمية في طرق الحفظ السليم المتقن ، بحيث تتمكن الطالبة من اختيار الطريقة المناسبة لها .
2- لا بد من اتباع نظام الحفظ والتثبيت حرفيا وعدم تجاوز التعليمات حتى تؤتى ثمرة الحفظ المتمكن .. وهي كالتالي :
3- تختار الطالبة طريقة الحفظ المناسبة لها بعد عقد الدورة المذكورة آنفاً .
4- تبدأ الطالبة بعدها بحفظ الصفحة المقررة حفظاً راسخاً متيناً ، ومن ثَم عرضها على المعلمة بأقل خطأ ممكن ، وإن زادت الأخطاء عن ثلاثة يُعاد حفظ الصفحة من جديد ، حتى يتم إتقانها .
5- ثم تنتقل للصفحة التالية وبنفس الطريقة يتم حفظها حفظاً متقناً .. ثم يتم تسميع الحفظ الصفحة " الأولى والثانية " معاً ولا يزيد عدد الأخطاء عن ثلاثة
6- ثم تنتقل إلى الصفحة الثالثة .. وبعد تمام حفظها تسرد الصفحة " الأولى والثانية والثالثة " معاً ..
7- ثم تنتقل للصفحة الرابعة .. وعند تسميعها على المعلمة ، تجمع الصفحة " الثانية والثالثة والرابعة " معاً ..
8- ثم تنتقل للصفحة الخامسة .. فتسرد الحفظ من الصفحة " الثالثة والرابعة والخامسة " ... وهكذا إلى تمام المقرر اليومي الذي يجب ألا يقل عن 12 صفحة في اليوم .
9- أما يوم الخميس " فيمنع فيه الحفظ الجديد نهائياً " ويتم مراجعة حصيلة الأسبوع كاملة .. وفي نهاية كل أسبوع اختبار في الحفظ .. وأيضاً اختبارً شهرياً .. بالإضافة إلى الامتحان النهائي في المصحف كاملاً .

[ ثالثـاً ] مقدار المقرر اليومي :
12 صفحة حفظ جديد .
مراجعة جزء ماضي قريب .
مراجعة 3 أجزاء ماضي بعيد .
* بالإضافة إلى مقرر حفظ 5 احاديث يوميـاً من سلسلة تيسير حفظ الأحاديث .

من

إلى

النشاط

8:00

12:30

حفظ جديد

12:30

1:30

صلاة الظهر واستراحة

1:30

3:30

مراجعة ماضي قريب

3:30

4:30

غداء وصلاة العصر

4:30

7:30

مراجعة ماضي بعيد


[ رابعـاً ] مستويات أخرى في الدورة *:
- مستوى حفظ 20 جزء .
- مستوى حفظ نصف القرآن .
- مستويات أخرى .
* مع ملاحظة اختلاف فقـط كمية الحفظ في كل مستوى .. مع الحفاظ على ساعات الدوام اليومي .

[ خامسـاً ] العطـلات :
- يوم العطلة الجمعة فقط ..
- وسيتم عقد رحلات تنشيطية تعليمية ترفيهية تبث روح الحماس والهمة في الطالبات كل أسبوعين أو ثلاثة .

[ سادسـاً ] قوانين الدورة :
1 - التغيب بدون عذر ثلاث مرات سيؤدي إلى اضطرار الإدارة إلى استبدال مقعد الطالبة المتغيبة بطالبة أخرى مجدة من قائمة الانتظار .
2- يمنع منعاً باتاً الخروج من الدار إلا بإذن الإدارة ، ومن تتسلل خارجها سيؤدي ذلك لتعرضها إلى الفصل من الدورة .
3- من كانت لديها عذر أو ظرف طارئ يضطرها للغياب فلا بد من إبلاغ الإدارة بذلك .
4- يمنع الانصراف قبل انتهاء الجدول اليومي .

[ سابعـاً ] شروط القبول :
* 4 صور شخصية .
* اجتياز اختبار القبول .
* ملء استمارة الالتحاق .
* الانتظام والالتزام التام في الحضور.


[ ثامنـاً ] مواعيد ومكان التقديم :

يبدأ التقديم للدورة اعتباراً من تاريخ 15 / 4 / 2010 م .. ويغلق باب التقديم يوم 28 / 5 / 2010 م على أن تنطلق الدورة من تاريخ 1 / 6 / 2010 م باذن الله تعالى

مكان التقديم / مصر - القاهرة - المطرية - في مقر دار حاملة المسك لتحفيظ القرآن والسنة وتعليم القراءات
جوال رقم : 0140710474 ( الخط الساخن )

أو 0161608627 أو 0197158260

للاستفسار : alf_hafeza@hotmail.com أو alf_hafeza@yahoo.com أو على صفحات الجامعة ( من هنـــا )

{ غراس خير } فتح باب المساهمة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا ابن آدم أنفِـق .. أُنفِـق عليـك " متفق عليه .

فيسر إدارة المشروع فتح باب التبرع والمساهمة في دعم المشروع بأي شكل من أشكال المساهمة المادية بتكفل مصروفات طالبات أو بتجهيز الدار بأجهزة إلكترونية أو غيره من أوجه الخير ..

للتواصل : alf_hafeza@hotmail.com أو alf_hafeza@yahoo.com

{ غراس خير } أنشر تؤجر ..

الدال على الخير كفاعله ... ضع البنر في توقعك .. في موقعك .. أنشر الإعلان على بريدك على مسنجرك .. في الفيس بوك .. في مدونتك .. لتنال أجر كل مَن تكون سبباً في التحاقه للدورة .



الخميس، 6 مايو 2010

الأب الفخور بأبنه



فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.


وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار

الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!


سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.

أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر

أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس


قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '

تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ،وأعطاه بعض الكتبات


قال الصبى 'شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.


ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..


ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.


مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.


قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه'.

وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!


في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:

'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.



وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.


وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.


عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم



الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!

ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"



وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.

ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.


ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '


لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....


الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....


وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب