السبت، 23 مايو 2009

سجـــــــــــــــــــــــــادة




تردد فى ذهنى تساؤلاً اين نحن من صلاة الفجر و المحافظة على عدم تضييعها حيث ان كثيرين منا يسمعون الاذان ولا يقومون لاداء الفريضة الضائعة فوجدت موضوعاً جميلاً يساعدنا على الاهتمام بالحفاظ عليها قرأته و ارت ان انقله اليكم للإستفاده فهو فعلاً موضوع به الكثير من العبر و هو كاتالى :




كنت نائما فى ليلة من ليالى الشتاء الباردة من بعد نصب وتعب من مشاغل الدنيا وما اكثرها وقد استلقيت على فراشى وغرقت فى نوم عميق جداً فاستيقظت قبيل الفجر من عشط شديد الم بى فقمت لأشرب الماء فسمعت انينا يخرج من الارض تلفت حولى فذهب الانين ثم ذهبت وشربت الماء فعدت الى الفراش ، واذا بالانين يعود مرة اخرى وفى هذه المرة كان الانين قويا وكانه صوت بكاء ،فتحسست الاض بيدى ، حتى امسكت " سجادتى " فسكتت فقلت مستغرباً !! أأنت التى تأنين يا سجادتى



قالت : نعم



قلت ولماذا ؟



قالت : لقد ايقظك عطشك وشربت من الماء حتى ارتويت ، وانا بحاجة الى الماء ولا اجد ما يروينى الماء !!



قلت وهل تريدين ان احضر لكلى كوبا من الماء ؟



قالت : لا ليس هذا الماء الذى يروينى ، انما يروينى دموع العابدين التائبين .



قلت :و من اين لى ان آتى لكِ بهذا النوع من الماء ؟



قالت : وهذا هو سبب بكائى فقم يا عبد الله قم لصلاة الفجر ، فانها حياه للقلب والروح ، وقد حان موعد الاذان ليردد



الصلاة خير من النوم - الصلاة خير من النوم



وانت تستجيب لنداء الدنيا كل يوم فى الليل والنهار و لا تستجيب لنداء العزيز القهار ؟!!



قلت متضايقاً : دعينى انام يا سجادتى فانت تشاهدينى كل يوم ، لا اعود الى المنزل الا وانا متعب ومرهق ، ثم اخذ


اللحاف ووضعه على صدره فشعر بالدفء واستسلم لسلطان النوم .



قالت السجادة : يا عبد الله وهل تعطى للدنيا مثل ما تعطيه لدينك ؟



قلت بلهجه تهكميه : اسكتى يا سجادتى .. ارجوكِ لا تتكلمى فانى متعب ومرهق .. اريد ان انام فسكتت السجاده برهه ثم قالت : بصوت حزين : اه لرجال الفجر .. اه لرجال الفجر



الم تسمع قول النبى صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها - يعنى الفجر والعصر "



وقال عليه الصلاة والسلام " من صلى البردين دخل الجنه "



وقال صلى الله عليه وسلم " بشروا المشائين فى الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامه "



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس صلاة اثقل على المنافقين من الفجر والعشار ولو يعلموا ما فيهما لاتوهما ولو حبوا "



فانتبه عبد الله من غفلته وقال : فعلاً إن صلاة الفجر مهمه .



قالت السجادة : قم يا عبد الله قم



قال : غداً ابدأ ان شاء الله .. ولاكن اتركينى اليوم لانام لانى مرهق .



السجادة وهى متحسره : من لم يعرف ثواب الاعمال ثقلت عليه فى جميع الاحوال



ثم قالت : ستنام غداً فى قبرك كثيراً يا عبد الله ، وستتذكر كلامى ونصحى .



ثم تركته السجاده ونام عبد الله ، ولاكن ! كانت اطول نومه ينامها فى حياته ، فقد قبض من تلك الساعه فأنشدت


السجاده حين علمت بوفاته فقالت : يا من يعد غداً لتوبته



أعلى يقين من بلوغ غداً



المرء فى عيشه على امل



ومنية الانسان بالرصد



ايام عمرك كلها عددُ



ولعل يومك آخر العددُ






الثلاثاء، 12 مايو 2009

الزوجة طلبت الطلاق فماذا يفعل الزوج


يروى عن أحد الإخوة انه اثناء ذهابه للمنزل حصل بينه وبين زوجته خلاف
ومشاجرة وهذا الشيء ليس بغريب ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها وهو الشيء الذي أغضب الزوج
فأخرج ورقة من جيبه وكتب عليها .نعم انا فلان الفلاني أقرر وبكامل قواي العقليه انني متمسك بزوجتي تمام التمسك
ولا ارضى بغيرها زوجة !!!ووضع الورقة في مظروف وسلمها للزوجة وخرج من المنزل غاضباً ..
كل هذا والزوجة لاتعلم مابداخل الورقةوعندها وقعت الزوجة في ورطة ..أين تذهب وماتقول؟وكيف تم الطلاق؟ كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة وفجأة دخل الزوج البيت ودخل مباشرة إلى
غرفته دون ان يتحدث بكلمة واحدة ...فذهبت الزوجة إلى غرفته واخذت تضرب الباب فرد عليها
الزوج بصوت مرتفع ماذا تريديييييييييين؟؟؟ فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر ارجوك افتح الباب اريد ان اتحدث إليك !!!
وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة واذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ وانها متندمة
اشد الندم على الذي صار غلطة وانها لاتقصد ماحدث
فرد الزوج وهل انت متندمة ومتأسفة على ماحدث ..فردت الزوجة نعم نعم والله اني لا اقصد ماقلت
واني نادمة اشد الندم على ماحدث !
عندها قال الزوج افتحي الورقة وانظري مابداخلها !!!وفتحت الزوجة الورقة ورأت مابداخلها وهي تقول:
والله ان هذا الدين عظيم ان جعل العصمة بيد الرجل ولو جعلها بيدي كنت طلقتك 20 مرة ....



منقول

الجمعة، 8 مايو 2009

اللهم تقبل منا


والله بجد وحشتونى جداً
مش هاقدر اوصف لكم الشعور اللى حسيت بيه لما شوفت الكعبة لأول مرة
شىء غريب جذبنى ليها وشعور اول مرة اشعر بيه
وانا شايف اطهر مكان و اكرم مكان على وجه الارض
وكمان تقبيل الحجر وانا اشعر باننى
أٌقبل حجر من الجنة
و اقدامى تمشى على اماكن مشيت عليها الانبياء ومشى عليها رسول الله صلى الله علية وسلم
ومش هاقدر اوصف المتعه فى الصلاة فى مسجد الرسول صلى الله علية وسلم
و الروضة الشريفة ومتعة الصلاة فيها والشعور باننى موجود بمكان يوجد فيه الرسول صلى الله علية وسلم
فعلاً ربنا يكتبها لكل مسلم
على فكرة انا دعيت لكم كلكم
تقبل الله منا واياكم وبلغنا زيارة بيته الحرام بالحج والعمرة