الأربعاء، 22 أبريل 2009

لبيك اللهم عمرة


ان شاء الله هانقطع عن التدوين فترة مش كبيرة نظراً للسفر الى المملكة العربية السعودية
لاداء العمــــــــــرة بعد ايام قليلة
أسال الله ان يمن على كل المسلمين بالحج والعمرة
وقد غلبنى الشوق لزيارة بيت الله الحرام وزيارة مسجد الرسول صلى الله علية وسلم
لبيلـــــــــــــــــــــــــــــــك اللهــــــــــــــــم لبيـــــــــــــــــك

الأربعاء، 15 أبريل 2009

بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين كانت المفاجاءه


يقول: دخلت عليها هذه الليلة ....بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين ..فوجدتها .......قلت له : هدئ من روعك ..كيف اخترتها ؟؟وهل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟قال لي : لم أكن أعرف عنها شيئا ..إلا أن إخواني كانوا يزكونها .. وهي من مدينة بعيدة عنا ....اسمها ( عائشة ) !!!لقد شدني اسمها حين ذكر لي ..ولما ذهبت إلى خطبتها كنا في العشر الأواخر من رمضان ..استخرت الله تعالى ..سافرت إلى بلدها البعيد ..تكبدت مشقة السفر في الصيام ..وطرقت البيت ..خرج أخوها الذي كان على موعد معي ..رحب بي .. ودخلت ..كان الوقت قبل المغرب بقليل ..لاحظت أن والدها ليس موجودا ..قالوا لي إنه معتكف في المسجد ..سبحان الله !!!شيء طيب ..صلينا معه العشاء ثم التراويح ..
ثم قدمني أخوها له : هذا ( فلان ) الذي جاء يتقدم ل( عائشة ) ..رحب بي والدها ..أردت أن أدخل في تفاصيل الموضوع فاجأني والدها بقوله :لا يمكنني الآن الدخول في أي تفاصيل ..لماذا ؟؟؟ ..قال لي : لأن الوقت لا يسمح ..كيف ؟؟؟!! ..أنا معتكف ، وهذه الليالي لا تحتمل إلا الذكر والعبادة وقراءة القرآن ..قلت له : إذن .. أراها ..قال : هذا حقك ..هذه سنة ..واستسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرى من وقته .. وابتسم لي ..ثم قام إلى ناحية ..رجعت إلى منزلهم مرة أخرى ..في الطريق سألت أخاها باستحياء : أأأأهل الأخخخت عائشة تحفظ كثيرا من القرآن ؟؟؟ ..قال لي باهتمام : ليس المهم في الحفظ ..المهم في تطبيق الإسلام ..لم أدر هل أفرح أم أزداد حيرة ..- يا عائشة ..أقبلت إلى الحجرة ..لم تغض بصرها ..ولكني تظاهرت بغض البصر ..بادرني أخوها : ليس هذا الموقف موقف غض بصر ..لا أدري مرة أخرى : هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟!!!
علامات الاستفهام والتعجب لم تشغلني عن النظر إليها بعمق ..بصراحة جميلة ..سألتها : كم تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟ - جزء عم ..- ثم استأذنت وقامت ..- قلت لأخيها بغيظ مكتوم : لماذا لم تجلس معنا ؟؟ - ليس لك في الشرع إلا الرؤية ..- ولم يمهلني للتفكير ، ولكن ابتدرني : إذا كان حدث القبول فلا تضيع وقتا ..لم نتفق على شيء .. ولم أحضر أهلي وناسي ..ولم نأخذ فترة كافية للتعارف ..- قال وهو يهز رأسه : يا سيدي نتفق ..وهات أهلك وناسك ..وما معنى فترة كافية ..هل جئت إلى هنا بدون تأكد منا ؟؟ثم أردف قائلا : نحن لا نريد منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هو المطلوب .. أما المهر فأنت تعلم : أقلهن مهرا أكثرهن بركة .. ويكفي إحضار أهلك مرة واحدة ، ثم في المرة التالية يتم الزفاف .. حتى نختصر عليك التكاليف قطعه صوت أخيها وهو يقول : هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصلي التهجد ..قلت له مبتسما لا أعرف لبسمتي سببا : أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟ قال لي ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس ..الصورة صورة التزام كامل .. وللكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ ..لماذا يستعجل الأمر ؟؟ ..لعله رفففففقا بي .... وحتى ..يخخختصر التكالييف
..ذهبت مع الأهل ..إلا والدي ..رفض بشدة أن يذهب ..قال لي : بنات عمك أولى بك .. قال وهو ينهي الموضوع : اذهب لرخيصة المهر !!! وقليلة التكاليف ..وخذ أمك معك ..ذهبت مع امي .. واعجبت عائشة امي ..قلت لأمي : هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟قالت : لا والله ..ولكني سمعتها تقول لأختها : بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورة المائدة ..دارت بي الأرض .. لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم .. هل تتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟؟هل نست ما قالته لي ؟؟؟ قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقة –خصوصا وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرة أخرى بحجة عدم التكلفة ..وقال لي والدها بالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ، ولانريد أن نرهقك ماديا في أي شيء ..وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا ..فعجل بالزواج ..عليك بالمجيء ولا تحمل هم التكاليف ،فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ،واعتبر ذلك هدية .. هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة ..ففعلت ..ثم سألت أمي : مارأيك في تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟قالت : اسأل والدك !! قال لي والدي : يا بني ..نحن الآن في زمن العجائب ..ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب
..قلت : وما العجيب في هذا ؟؟؟ أليس خير البر عاجله ؟؟ضحك ساخرا : البرررررر ..يعني السيييء الواااااضح ..- ولكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا ..ألا يكفي والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله والد للزوجة أبدا إلا إذا كان في الأمر شيء ..- ولماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى..زاغت الدمعة في عيني ..تعثرت في رموشي ..حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا ..كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ..ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب ..ولكنه التزام غريب لم نعهده ..وكأنه مبالغ فيه ..ووالدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأكمة ما وراءها .. ولكني اقتنعت بها .. ومادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع .. وأستسلم لقدري ..لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى ....دخلت عليها ليلة الزفاف .. بعد سفر مرهق لنا معا ..سلمت عليها .. ابتسمت لي وردت السلام.. كانت ساحرة ..كانت سارة رغم آثار السفر ..وضعت يدي على ناصيتها :" اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه ..سمعتها تقول : جبلت .. كأنها تصحح لي .. استدركت الخطأ ..وأكملت الدعاء النبوي حتى أصيب السنة ..وأعدت يدي إلى جنبي .كان أول كلامي لها بعد الدعاء هو السؤال الملح ..ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟- كله والحمد لله ..قلت لها بثوورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح : ألم تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟قالت : قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب ..ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك ..أردفت وهي تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب ..هيا ..{ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُم}ومر شهرٌ كاملٌ .. ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها ..ننام حتى قرب أذان الفجر ، فلا يكون بيننا وبين الفجر إلا الوضوء ..لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار ..ولا زيادة في صلوات التطوع ..كان كل حرصها محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال ..لم توقظني مرة لقيام الليل ..لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي ..ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب ..حتى جاءت الليلة الموعودة
..كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل ..واضطررت للرجوع ..ففوجئت بمهمة تنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين ....وكان لابد من الخضوع ..أخبرتها بسفري ..ولكي أحتاط لنفسي وحتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ، قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام ..الا أن المهمة انجزت في وقتها ولم أحتج إلى الى تأخير ..رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل ..طرقت الباب برقة فلم يرد أحد ..قلت في نفسي : لعلها نائمة ..كرهت أن أوقظها .. وضعت المفتاح في الباب برفق ....أدرته في الثقب بحذر شديد ..فتحت ..دخلت ..سميت الله وألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد ..أغلقت الباب بهدوء ..ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم ..وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهق وكأنها تزفر أنفاسها الأخيرة .......شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ، تقطعه آنات بكاء ونحيب. ماذا يحدث ؟؟؟!!!
..اقتربت إلى الباب ..باب الحجرة لم يكن محكم الغلق ..أدرت المزلاج ..ودخلت ..تسمرت ..ما إن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع ....هذا المشهد لم يجل بخاطري ....عائشة ..زوجتي ....ساجدة إلى القبلة ..تتودد لله تعالى ..تبكي بين يديه ..تبكي وتشهق ....تدعو وتتحرق ..ترجو وتتشوق ..لا تتميز منها الهمسة والشهقة ..والمناجاة والأنين .ظلت ساجدة طويلا ..ثم رفعت جالسة ..الباب في قبلتها ...وقع بصرها علي ....انتبهت لوجودي ............سجدت سجدة فلم تطل السجود ..وجلست ثم سلمت ....أقبلت إلي مرحبة ....كنت قد انخرطت في البكاء .... وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربهااقتربت مني ..وضعت يدها الحانية على صدري ..جلسنا ..أحسست أني ولدت من جديد ....أيقظني صوتها الحاني :* أين ذهبت ؟؟- ذهبت فيك ..وذهبت إليك ..ولكني أبدا ما ذهبت عنك ....رفعت بصري إليها ....ساحرة ..مشرقة ....- عائشة ..بارك الله فيك ....هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر ..حتى طافت بي الظنون ..* أي سلوك ..قيامك بالليل ..وبكاؤك لله ..و....قاطعتني : زوجي الحبيب ..وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟إن غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك وأتقرب منك ..وأتجمل بين يديك ..حتى لا ترى مني موضعا إلا أحببتني به .... وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول زواجها..لكن .........لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة أهل طول الفترة الماضية
....ابتسمت .. - كيف أوجهك لشيء من هذا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟ما يدريني أن يزين لك أنني أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟ لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة من داخلي بصنيعك ..لكن دون أن أظهر لك فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج ..ومن الآن .. استعد للإستيقاظ بالليل ..( ضاحكة بحنان ) وإلللللا ..صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء ....تنفست بعمق ....ثم واصلت ..* لكن ..لي عليك عتاب ..قلت بلهفة : ما هو ؟؟قالت : حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة ....حاول تقدم علينا بالنهار وليس بالليل ..- ولماذا ؟؟قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر ..أليس النبي يقول : "إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة "تفرستها .... قلت وقد أذهلني الحديث :- الشعثة ؟؟ والمغيبة ؟؟- نعم ..الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم بجمالها في وقت سفر زوجها ..وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة ..هي تتزين لزوجها ..فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له ..فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك ....تنفست الصعداء ..
أنت أبهى الآن في عيني من كل جميل ( قلتها في نفسي)أدركت أنني أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة ..نعم ..هي خير متاع الدنيا ..هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس ....قال لي صاحبي :ومن يومئذ ..منذ عشرين عاما ..وأنا في سعادة تامة وههناءة عامة ..وخير وافر وبر زاخر ..وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة واالإخلاص ..و..قاطعته :{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }الله يجعلنا و بناتنا مثلها
قصة منقولة

الأربعاء، 8 أبريل 2009

لحظة صـــــــــــــــــدق

كلمات شعرت بها لحظة ما رأيت مشهد عندما كنت ذهاب للصلاة فى المسجد وجدت تجمع كبير من الناس فعندما أقتربت وجدت سيارة بجوارها شخص مغطى بقطعة كبيرة من القماش مستلقى على الارض ومغطى تماما وبجواره دماء فعرفت أن هذه السيارة قد صدمت هذا الرجل فمات فخطرت بذهنى بعض الاسئلة :
ماذا كان حال هذا الرجل عندما صدمتة السيارة ؟
هل كان يتخيل أن هذا أخر يوم فى حياته ؟
هل كان يتخيل أن هذا أخر يوم يرى زوجتة وأبنائه ؟
هل كان يتخيل أن ملابسة التى لبسها بنفسة سوف يخلعها عنه أنسان غيره ؟
وهل كان على طاعة وقت الصدام ؟
هل كان ينظر نظرة محرمه لفتاة فصدمته السيارة ؟
هل كان ذاهباً لشراء احتياجات أسرته ؟
هل كان ذاهباً للصلاة ولطاعة الله ؟
هل كان يعرف أنه قبرة سوف يفتح فى هذا اليوم ؟
هل أعد لسؤال القبر ؟
هذه التساؤلات خطرت ببالى ذلك اليوم وبعد هذا اليوم الى الآن فقد سألت نفسى ماذا لو كنت مكانه هل أعددت لهذا اليوم أم حالى مثل حال معظم الناس الا من رحم ربى وهو حال الغفلة و اعتقادنا أن الموت سوف يأتى عندما يكبر السن فإن الموت يأتى بغته فى أى وقت وفى أى سن والمهم أن نستعد لهذا الوقت و أرت أن أذكر نفسى أولاً و إخوانى وأخواتى ببعض الطاعات التى يجب أن نداوم عليها :
فأولاً : الصلاة على وقتها فلا نضيع الصلاة أبداً .
ثانياً : أذكار الصباح والمساء .
ثالثاً : الذكر دائما فى أى حال وفى أى وقت وكثرة ذكر لا اله إلا الله .
رابعاً : كثرة الصلاة على النبى صلى الله علية وسلم .
خامساً : الحفاظ على النوافل وأهمها السنن بعد الصلاة .
سادساً : الحفاظ على صلاة الفجر .
سابعاً : محاسبة النفس يومياً .
ثامناً : بر الوالدين وعدم العقوق .
تاسعاً : كثرة الصدقات ولو بالقليل .
عاشراً : تذكر الموت كل يوم وأنه يأتى بغتة .

هذه بعض النصائح القليلة التى أرت أن أذكر نفسى واياكم بها
واسأل الله أن يحسن خاتمتنا جميعاً............اللهم أمين