كلمات شعرت بها لحظة ما رأيت مشهد عندما كنت ذهاب للصلاة فى المسجد وجدت تجمع كبير من الناس فعندما أقتربت وجدت سيارة بجوارها شخص مغطى بقطعة كبيرة من القماش مستلقى على الارض ومغطى تماما وبجواره دماء فعرفت أن هذه السيارة قد صدمت هذا الرجل فمات فخطرت بذهنى بعض الاسئلة :
ماذا كان حال هذا الرجل عندما صدمتة السيارة ؟
هل كان يتخيل أن هذا أخر يوم فى حياته ؟
هل كان يتخيل أن هذا أخر يوم يرى زوجتة وأبنائه ؟
هل كان يتخيل أن ملابسة التى لبسها بنفسة سوف يخلعها عنه أنسان غيره ؟
وهل كان على طاعة وقت الصدام ؟
هل كان ينظر نظرة محرمه لفتاة فصدمته السيارة ؟
هل كان ذاهباً لشراء احتياجات أسرته ؟
هل كان ذاهباً للصلاة ولطاعة الله ؟
هل كان يعرف أنه قبرة سوف يفتح فى هذا اليوم ؟
هل أعد لسؤال القبر ؟
هذه التساؤلات خطرت ببالى ذلك اليوم وبعد هذا اليوم الى الآن فقد سألت نفسى ماذا لو كنت مكانه هل أعددت لهذا اليوم أم حالى مثل حال معظم الناس الا من رحم ربى وهو حال الغفلة و اعتقادنا أن الموت سوف يأتى عندما يكبر السن فإن الموت يأتى بغته فى أى وقت وفى أى سن والمهم أن نستعد لهذا الوقت و أرت أن أذكر نفسى أولاً و إخوانى وأخواتى ببعض الطاعات التى يجب أن نداوم عليها :
فأولاً : الصلاة على وقتها فلا نضيع الصلاة أبداً .
ثانياً : أذكار الصباح والمساء .
ثالثاً : الذكر دائما فى أى حال وفى أى وقت وكثرة ذكر لا اله إلا الله .
رابعاً : كثرة الصلاة على النبى صلى الله علية وسلم .
خامساً : الحفاظ على النوافل وأهمها السنن بعد الصلاة .
سادساً : الحفاظ على صلاة الفجر .
سابعاً : محاسبة النفس يومياً .
ثامناً : بر الوالدين وعدم العقوق .
تاسعاً : كثرة الصدقات ولو بالقليل .
عاشراً : تذكر الموت كل يوم وأنه يأتى بغتة .
هذه بعض النصائح القليلة التى أرت أن أذكر نفسى واياكم بها
واسأل الله أن يحسن خاتمتنا جميعاً............اللهم أمين